منى زكي: لن أغضب زوجي بأدوار إغراء مبتذلة
أكدت الفنانة المصرية منى زكي أنها خجولة جدا، ولكنها تؤيد تقديم الإغراء المحترم وغير المبتذل، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنها لن تقدم أدوارا تغضب زوجها أو تشعره بالضيق.
وفي حين اعتبرت أن الأعمال السينمائية بعد ثورة 25 يناير أكثر رقيّا من قبلها، فإنها أكدت اهتمامها الشديد بأناقتها، وأنها على استعداد للتضحية بكل ما تملك من أجل أناقتها.
وقالت منى زكي بشأن إمكانية تقديم أدوار إغراء: "أنا خجولة جداً، ولست جريئة، وليست كل أدوار الإغراء مبتذلة؛ فهناك إغراء بالعين وآخر بالحركة، لكنني مع الإغراء المحترم والذي يخدم النص الدرامي". بحسب صحيفة "السياسة" الكويتية الأربعاء 27 يوليو/تموز 2011م.
وأضافت "لن ألجأ في يوم من الأيام لتقديم عمل أندم عليه، وللعلم أدوار البطولة لا تشغلني، فأنا أعرف حدودي التي يتقبلها زوجي ولا تضايقه، كما أن أدوار الإغراء تثير الشائعات وأنا أبتعد عنها قدر المستطاع".
وأشارت الفنانة الشابة إلى السينما الآن بعد ثورة 25 السينما ستصبح مختلفة تماماً عن ذي قبل، وسترتقي بعقلية المشاهد وطريقة تفكيره، كما أن الرقابة التي كانت ترفض الكثير من الأعمال ستتعرض للمشهد السياسي وتُظهره على حقيقته دون أي قيود.
وفيما يتعلق بمطالب الثوار التي يرفعونها بميدان التحرير، قالت منى زكي" أعتقد أن كل طلبات الثوار قد نُفذت بالحرف الواحد بعد استقالة الوزراء والمحاكمات العاجلة والعلنية، وحل المجالس المحلية والنيابية، وغير ذلك من الطلبات التي تم تنفيذها.
وأضافت أن المجلس العسكري وقف بجانبنا ولم يتخل عنّا وقت الثورة، وإلا كان مصيرنا سيصبح مجهولا مثل دول أخرى عربية، مثل ليبيا وسوريا.
ونفت منى زكي ما تردد عن وجود خلاف بينها وبين الفنانة ميرنا وليد، وقالت "غير صحيح بالمرة، فهي فنانة مميزة، وعلاقتنا جيدة، وليس معنى اختيارها في مسلسل تم ترشيحي له، أن هناك خلافا، بالعكس فنحن أصدقاء، وهي شائعة للوقيعة بيننا".
وعن سر أناقتها المستمرة وأي خطوط الموضة تتبع، قالت منى زكي "أتبع خطوط الموضة الفرنسية لأنها عاصمة أحدث صيحات الموضة، وتُضفي على من يرتديها الجمال لبساطتها في كل شيء، وشخصياً أهتم بأناقتي حتى لو كلفني الأمر كل ما أملك".